السبت، 07 يناير 2023 - 06:25 م

ربما يغفل الملايين من أولياء الأمور أن هناك علامات تشير لمعاناة أطفال المدارس من أزمات ترتبط بصحتهم العقلية، إذ تتزايد هذه النسب في المملكة المتحدة على سبيل المثال.

وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية فإن بعض البيانات أظهرت أنه بين عامي 2021 و2022، طلب أكثر من مليون طفل المساعدة في قضايا مثل اضطرابات الأكل والقلق والاكتئاب.

كما وجد في عامي 2019 و2020 أن هناك 850 ألفًا و741 حالة لكن في العام الدراسي اللاحق له 2020 - 2021 انخفض الرقم 839 ألفًا و570 حالة.

و قالت الدكتورة إيلين لوكهارت، رئيسة كلية الطب النفسي للأطفال والمراهقين في الكلية الملكية للأطباء النفسيين، إن الزيادة في الإحالات للأطفال والشباب تعكس مجموعة كاملة من الأمراض.

ولفت إلى أن الخدمات المتخصصة بحاجة للاستجابة للحالات الأكثر إلحاحًا والأكثر سوءًا، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من الذهان والأفكار الانتحارية واضطراب القلق الشديد.

في مارس 2022 ، تم الكشف أيضًا عن أن أعدادًا قياسية من الشباب بدأوا علاج اضطرابات الأكل، بدأ ما يقرب من 10000 طفل وشاب العلاج بين أبريل وديسمبر بزيادة قدرها الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وما يقرب من الثلثين منذ ما قبل الوباء.

وأوضح الدكتور لوكهارت أن أهداف رؤية الأطفال المصابين باضطرابات الأكل بشكل عاجل تتراجع تمامًا وهناك حاجة إلى مزيد من الموظفين.

وأكد الدكتور أيتون إن الأرقام الخاصة بدخول الأطفال والشباب إلى المستشفيات كانت مفزعة تمامًا، مضيفًا: بدون دعم مبكر، تصبح اضطرابات الأكل أسوأ بكثير ويصعب علاجها، مع احتمال حدوث عواقب تغير الحياة.